الأخبار
الشركاء
الأرشيف
| الأخبار
رئيس مجلس الإدارة يتابع سير مراحل مشروع إنشاء مختبر مراقبة التلوث والتحاليل البيئية بمنطقة الواحات
في إطار متابعته الحثيثة لخطة تنفيذ مشروع إنشاء مختبر مراقبة التلوث والتحاليل البيئية بمنطقة الواحات، عقد السيد رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، اليوم الاثنين، الموافق 6 سبتمبر 2021، بالمقر الرئيسي للمؤسسة بطرابلس، اجتماعاً مع رئيس لجنة الإدارة لمعهد النفط الليبي السيد خالد العاتي و بحضور السيد كمال المنتصر و السيدة ربيعة مقيق أعضاء لجنة الادارة ، السيد بلعيد سالم مدير عام المالية ، مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالمؤسسة السيد خالد بو خطوة، و السيد انور عقيل مدير ادارة الانتاج و الدكتور محمد اللب المستشار الفني ،وكبير المهندسين بإدارة الصيانة والمشاريع ، ومدير إدارة التنمية المستدامة السيد مختار عبد الدائم، وعدد من مختصي الإدارات الفنية والمالية بالمؤسسة .
خصص الاجتماع للاطلاع على آخر المستجدات بخصوص مشروع إنشاء مختبر مراقبة التلوث والتحاليل البيئية بمنطقة الواحات، حيث استهل السيد رئيس مجلس الإدارة، الاجتماع بالترحيب بالحضور شاكرًا تلبيتهم للدعوة ومثمنا جهودهم التي تبذل لإنجاز هذا المشروع، ومؤكدا على أهمية هذا المشروع للمؤسسة الوطنية للنفط وذلك لاهتمامها البالغ بالبيئة ومعالجة الآثار البيئية.
كما أضاف المهندس مصطفى صنع الله، خلال الاجتماع على أن هذا المشروع يعد بمثابة رسالة صريحة لأهالي المنطقة فحواها أن المؤسسة الوطنية للنفط تجري الاختبارات في منطقة الواحات بكل شفافية وليس لديها ما تخفيه، وتوقع أن يكون أحد أهم مشاريع المؤسسة في مناطق عملياتها، مضيفًا أن هذا المختبر المزمع إنشاءه سيعمل على إنجاز كل الاختبارات البيئية التي تهم مختلف مناطق العمليات النفطية في ليبيا.
وأشار المهندس مصطفى صنع الله، إلى أن المؤسسة الوطنية لنفط قامت منذ عام 2012 باتخاذ حزمة من الإجراءات التي تعمل على تحسين البيئة في كل مناطق عملياتها، منها مشاريع تقليل الغازات المنبعثة، وتقليل البرك المعالجة، معرجًا على أن المؤسسة بصدد العمل على إنجاز مشروع حقل النافورة المخصص للعمل على معالجة المياه.
وقدم مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالمؤسسة السيد خالد بو خطوة، خلال الاجتماع شرحًا وافيًا ومختصرًا عن المشروع مؤكدا من خلاله أن كل النتائج التي أنجزها معهد النفط الليبي باعتباره المكلف للقيام بالدراسات المطلوبة والتصاميم الهندسية لهذا المشروع، قد تمت مراجعتها من قبل إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالمؤسسة ومؤيدا لحديث المهندس مصطفى صنع الله فيما يتعلق بأهمية منطقة الواحات .
من جانبه قدم رئيس لجنة إدارة معهد النفط الليبي السيد خالد العاتي، جزيل شكره وتقديره لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مؤكدا أنها الجهة الوحيدة القادرة على تلبية متطلبات المواطن الليبي، ومضيفًا أن فكرة إنشاء المختبر قد تعثرت منذ سنوات ولكن بإصرار مجلس إدارة المؤسسة وإدارة الصحة والسلامة والبيئة بالمؤسسة وبالتعاون الأفقي مع معهد النفط الليبي تم الانتهاء من إنجاز المرحلة الأولى المتعلقة بإعداد المجسم والمخطط لهذا المختبر، ومشيرًا إلى أن قطعة الأرض المزمع إقامة المشروع عليها تم اختيارها بعناية ووفقًا لمتطلبات المختبر ولضمان أن يكون مختبر متكامل يشمل مبنى إداري وآخر سكني وباقي المرفقات اللوجستية، كما تم تحديد المعامل والأجهزة التي سيحتويها المختبر، بالإضافة إلى إنجاز تصور كامل لمهام عمل المختبر المستقبلية، مشيرًا إلى أن إنجاز المختبر بإمكانه فتح آفاق عمل لأهالي المنطقة.
وقدم السادة الحضور من معهد النفط الليبي عرض تقديمي يحوى تصاميم هندسية، لمقترح المباني المتضمنة لمشروع إنشاء مختبر مراقبة التلوث والتحاليل البيئية بمنطقة الواحات.
وتضمن الاجتماع نقاشات موسعة ومستفيضة حول ما تناوله العرض التقديمي، وتوصل المجتمعون في ختامها إلى جملة من القرارات أهمها اعتماد أن يكون مشروع إنشاء المختبر ذو طبيعة مستدامة وصديق للبيئة.
وفي الختام قدم المهندس مصطفى صنع الله جزيل شكره، على العرض التقديمي القيم والمناقشة المستفيضة، وكرر تأكيده على أهمية هذا المشروع ومنوهًا على ضرورة اخذ الملاحظات الناتجة عن هذا الاجتماع بعين الاعتبار، كما أعطى تعليماته للبدء في إنجاز التقديرات الأولية للمشروع ووضعها في الميزانية التقديرية لمعهد النفط الليبي.