Accessibility Tools

Skip to main content

الأخبار

|

اعتماد خطة عمل جديدة للشركة الوطنية لتموين الحقول والموانئ النفطية، ومسؤوليات جسام ملقاة على عاتق لجنة إدارتها الجديدة للظهور بشكل مغاير وتحقيق المستهدف

تواصلت أعمال الجمعية العمومية للمؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها في جلسات الانعقاد للأسبوع الثالث على التوالي، فقد انعقد اليوم الأحد الموافق 16 يناير 2022 بقاعة “السرير” للاجتماعات الرئيسية بمقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، اجتماع الجمعية العمومية للشركة الوطنية لتموين الحقول والموانئ النفطية برئاسة “المهندس مصطفى صنع الله” رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ورئيس الجمعية العمومية للشركة، وحضور السادة أعضاء الجمعية العمومية للشركة “أبو القاسم شنقير ” و “جاد الله العوكلي” و “العماري محمد”، ورئيس لجنة إدارة الشركة “الدكتور فتحي البنداق”، وعضو لجنة الإدارة بالشركة “السيد عبدالله ضو”، والمديرون العامون، ومديرو الإدارات، والمختصون لدى المؤسسة والشركة، إضافة إلى السادة رئيس وأعضاء هيئة المراقبة.
أكد المهندس صنع الله في كلمته الافتتاحية، أن المؤسسة تسعى إلى تقديم كل الدعم والمساندة لإدارة الشركة الجديدة، وتذليل كل الصعوبات والعوائق أمامها لتستعيد الشركة مستواها المعهود في تقديم خدمات تموينية متميزة وتنافس مثيلاتها من الشركات الخدمية، وتحقق عائد ربح يمكّنها من تحسين أدائها وتطوير آليات عملها.
وعبّر رئيس الشركة الدكتور فتحي البنداق، عن شكر وتقدير كل العاملين بالشركة لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية لدعمهم المتواصل للشركة دون كلل وملل، ومساندتها دوما في أحلك الظروف، فقد تمكنت الشركة بفضل هذا الدعم من الحفاظ على وجودها ونشاطها في القطاع واستمرت في تقديم الخدمة للشركات النفطية.
وأوضح الدكتور فتحي البنداق أن الشركة تأثرت مثل غيرها من باقي شركات القطاع بعدم توفر التغطية المالية لنشاطها، بل كان تأثرها أعمق ومباشرا نتيجة لتأخر الشركات النفطية في سداد المستحقات وتقلب أسعار السوق المحلي والخارجي وتراكم الديون السيادية والديون لمصلحة الموردين، مضيفا أن الشركة وضعت التصورات والحلول المناسبة لما تعاني منه الشركة للعبور بها من المختنقات وتصحيح وضعها وموقفها العام.
وقُدم خلال الاجتماع عرض فني للنشاط العام للشركة في العام الماضي 2021 والميزانية المقترحة لهذا العام 2022، إضافة إلى النشاط الفني للمواقع، وأعداد العاملين المقدمة لهم الخدمة، ونشاط إدارات الصحة والسلامة والبيئة والحاسب الآلي والشؤون القانونية، كما عُرض تقرير هيئة المراقبة وما ورد به من ملاحظات، وردود رئيس لجنة إدارة الشركة عليها.
من جانبهم، أشاد السادة أعضاء مجلس الإدارة بلجنة الادارة الجديدة و بكفاءة العاملين بالشركة في تقديم الخدمات، وهو أمر ملاحظ في جميع الحقول والموانئ التي تعمل بها، وأكدوا ضرورة أن تفكر لجنة الإدارة الجديدة في إدارة نشاط الشركة بصورة تؤدي إلى نقص التكلفة وتحقيق هامش للربح، والنظر في الأسعار الحالية والعمل بأسعار السوق الحالية، وتحصيل الديون وإقفال الحسابات الختامية بشكل سريع.
وفي ختام الاجتماع، جدد رئيس مجلس ادارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، شكره وتقديره لكل العاملين بالشركة، متمنيا لهم عاما جديدا تتمكن فيه الشركة من استعادة نشاطها بكل إقتدار ، مشددا على أن الشركة تملك كل مقومات النجاح ومرت بظروف صعبة، لكن المؤسسة تعوّل على لجنة الإدارة الجديدة للخروج بها إلى بر الأمان، مؤكدا إعتماد خطة العمل التي تقدم بها رئيس لجنة إدارة الشركة ، مشيرا إلى أن توصيات المستشار المالي للمؤسسة السيد منير عزيز ستكون خير داعم للشركة ومنها مقترح تعديل النظام الأساسي للشركة.
وأكد السادة رئيس و اعضاء مجلس إدارة المؤسسة، على عدة ملاحظات، منها ضرورة مصادقة الديون ومراجعة الحسابات المصرفية والدفترية بشكل دوري، للحيلولة دون الوقوع في مشاكل التزوير والتحايل ، إضافة إلى ضبط الكلفة بتفعيل وحدة الكلفة بالشركة، واستحداث منظومة للعمل بها في المخازن لضبط مخزون الشركة وللمحافظة على المال العام، والبحث على زبائن جدد من الشركات النفطية التابعة للمؤسسة بالتواصل المستمر معها، خاصة الشركات الكبرى التي تملك حقولا كثيرة في البر والبحر، فالشركة تملك حرفية عالية جدا في تقديم الخدمات من جودة الأكل وطريقة التقديم وغيرها.
 
كما شدد المهندس صنع الله على ضرور العمل على استحداث مكتب لتطوير الأعمال بالشركة، وتكثيف الزيارات للحقول، والحصول على الموارد من مختلف المدن دون الاقتصار على مدينة واحدة.
 
وأخيراً طالب المهندس صنع الله لجنة إدارة الشركة، بالمسارعة بإقفال الميزانيات وإحالتها لديوان المحاسبة في وقت مبكر، والأخذ بملاحظات تقرير السيد رئيس لجنة ملاحظات الشركات والعمل بها.
 
تجذر الإشارة إلى أن الشركة الوطنية لتموين الحقول والموانئ النفطية تقدم خدماتها المتميزة لمعظم الشركات النفطية، وتغطي خدماتها أكثر من 70% من الحقول والموانئ النفطية المترامية في مختلف بقاع الوطن، وتشمل خدمات التموين وتشغيل صالات الطعام وإعداد مختلف الوجبات الغذائية الليبية والعالمية، وخدمات الإقامة و الإيواء المتضمنة خدمات النظافة والمغاسل وخدمات أجنحة الضيوف بالحقول والموانئ النفطية.
 
كما تقدم الشركة خدمات المقاهي وقاعات الترفيه، وإدارة وتشغيل الاستراحات وبيوت الضيافة بالحقول والموانئ النفطية، وكذلك تغطية الاحتفالات والحفلات التي تقام في مختلف مواقع العمل بالشركات النفطية.