Accessibility Tools

Skip to main content

الأخبار

|

اغلاق صمامات ضخ الخام من حقول الشرارة ، والفيل ، تتسبب في فقدان 330 الف برميل في اليوم وخسارة يومية تتجاوز 160 مليون دينار ليبي

وفي هذا الصدد علق السيد رئيس مجلس الادارة قائلا ” تأكد لنا ان مجموعة من العصابات المشبوهة بزعامة المدعو محمد البشير القرج اقدمت على اغلاق صمامات ضخ الخام و أضحى تنفيذ التزاماتنا تجاه المكررين في السوق النفطية مستحيلاً وعليه فأننا مضطرين لاعلان ( حالة القوة القاهرة ) وعلى النحو المعمول به في الصناعة النفطية.
 
وأضاف صنع الله قائلاً “لمصلحة من ؟!! تأتي هذه الاغلاقات ، اتت بعد قفزة الاسعار التي تجاوزت 100 دولار للبرميل ، نفس العصابة اغلقت هذه الصمامات بين عامي 2014 الى 2016 م وتزامنت مع طفرة الاسعار وكل هذه المؤشرات تؤكد ان لها ارتباطات مشبوهة تحركها ايادي خفية لجر البلاد الى فوضى و قد تم تقديم بلاغ للنيابة العامة لاتخاذ اجراءات رادعة ودقيقة لكشف المخططين والمنفذين والمستفيدين من وراء هذا العمل المعيب.
 
وفي سياق متصل قال صنع الله ” لم يكن تحدي الاغلاق الأصعب أو الأخطر على استقرار قطاع النفط وسينتهي باذن الله ، لكنه الأكثر إيلاما لكل الليبيين ذلك أن أطراف الفتنة ابت الا ان تغلق النفط في وقت طفرة الاسعار ، ولكن الخطوات القادمة لابد ان تكون حازمة ومحكومة بالمعيار القانوني الجنائي ولا مناص من ملاحقتهم جنائيا لدى النيابة العامة.
 
‏‎وفي الختام يؤكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بالقول ” منذ عقد من الزمن تتعرض البنية التحتية لقطاع النفط الى اعمال غير قانونية من اعتداءات على البنى التحية و تخريب خطوط الانتاج و المعدات السطحية على مرأى و مسمع الجميع وترتب عليها تحديات اقتصادية صعبة فاقمتها تعطل الميزانيات ، وندرك ثقل الصعوبات التي يواجهها كل المستخدمين . ولكننا وبعزيمة ابنائنا سنتجاوز كل هذه التحديات للنهوض بالقطاع ليستعيد نشاطه ودوره الحيوي .
 
حفظ الله ليبيا
حُررت في طرابلس
06 مارس 2022م