Accessibility Tools

Skip to main content

الأخبار

|

السيد رئيس مجلس الإدارة يستقبل مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا يان كوبيش

استقبل السيد رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله ظهر يوم السبت الموافق 20 فبراير 2021 بالمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة الليبية طرابلس، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا يان كوبيش والوفد المرافق له.
في بداية اللقاء رحب السيد رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله بمبعوث الأمم المتحدة بزيارته الأولى لليبيا والمؤسسة الوطنية للنفط، مثمناً في الوقت نفسه الدعم الذي قدمته البعثة الأممية لليبيا طيلة السنوات الماضية، وخاصة دعمها القوي والمتواصل لقطاع النفط الليبي.
 
حيث قام المهندس صنع الله بإعطاء نبذة تعريفية عن المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها، والدور الحيوي الذي تقوم به في إدارة الصناعة النفطية في ليبيا، والخدمات التي تقدمها للمواطن الليبي البسيط بكافة التراب الليبي دون أي تمييز او تفرقة، من توفير للمحروقات لجميع المناطق، و توفير الغاز الذي تعتمد عليه محطات الكهرباء بشكل اساسي، بالرغم من الظروف السياسية والامنية الصعبة التي مرت بها البلاد، مشيراً الى ان المؤسسة تعاملت مع الجميع بحيادية تامة ، موضحاً بأنه لطالما كانت المؤسسة تعمل بكل مهنية وحيادية وبعيداً عن اية تجاذبات سياسية ومستمرة في اداء مهامها من خلال التكنوقراط والفنيين، وهمها الوحيد هو الحفاظ على تدفق النفط واستمرار عمليات الانتاج، وتأمين الدخل والموارد المالية لدعم الاقتصاد الوطني، متمنياً في الوقت نفسه التوفيق والسداد للمبعوث الجديد لليبيا السيد يان كوبيش والفريق المرافق له في مهمته الجديدة لتحقيق اهداف البعثة لإعادة الاستقرار اليها في اقرب وقت ممكن.
 
ومن جهته عبّر السيد يان كوبيش عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكداً على استمرار دعم البعثة الأممية للجهود التي تقوم بها المؤسسة الوطنية للنفط لأجل دعم اقتصاد ليبيا، وتأمين وجلب الموارد المالية لانعاش اقتصادها، كما أشاد بنجاحها طيلة السنوات الماضية في انتهاجها لمبدأ الشفافية، وهو ما عزّز مكانتها محلياً ودولياً كمؤسسة حيادية تكنوقراطية تعمل بمهنية تامة لأجل خدمة جميع الليبيين، والحفاظ على ثروات الأجيال القادمة.
 
وشدد السيد كوبيش على أهمية الحفاظ على الدور المستقل والمحايد للمؤسسة الوطنية للنفط باعتبارها المؤسسة السيادية الوحيدة المسؤولة عن الإشراف على إدارة النفط في البلاد. واتفق الإثنان على الحاجة إلى ضمان إدارة عائدات النفط بطريقة شفافة وعادلة.