الأخبار

تم خلال الاجتماع مناقشة الجوانب المالية والفنية واللوجستية ، حيث قام المدير التنفيذي لشركة ( لايفكو ) بتقديم شرح مختصر لعرض مرئي أوضح من خلاله ما آلت اليه الشركة من أوضاع متردّية كشح للموارد المالية ، وتدنّي في مستويات الإنتاج طوال السنوات الاخيرة بسبب المشاكل الفنية و عدم استقرار المنطقة ، وتوقف عمليات الشركة نهائيا بسبب اقفال الحقول والموانئ النفطية ، مما اثر سلباً على قطاع النفط والغاز الليبي بصفة عامة، وعمليات الشركة بصفة خاصة .

كما قام الحاضرين بمناقشة كل الخيارات الممكنة والمتاحة لدعم الشركة لتحقيق عوائد مالية تمكّنها من تغطية العجز المالي القائم ، ولكي تساعدها في استمرارية العمليات واجراء اعمال الصيانة والعمرات اللازمة .

وعلّق رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله في هذا الصدد قائلاً : “ان المؤسسة الوطنية للنفط لم ولن تدّخر جهداً في دعم شركة ( لايفكو ) على جميع الأصعدة، بما يكفل اجتيازها لكل العقبات ، واستمرارية عملياتها، كما أكد على ضرورة فتح الحقول والموانئ النفطية في اقرب وقت ممكن، والسماح للمؤسسة وشركاتها للقيام بأعمال الصيانة اللازمة للانابيب والخزانات والمعدات السطحية ، التي تضررت وتأثرت بسبب الاغلاق القسري لمنابع النفط، ومن ثم اعادة عمليات الإنتاج، الى سابق عهدها تدريجياً”.

ومن جانبه أشار رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة الليبية للاستثمار الدكتور علي محمود في كلمته، بأنه سيتم تقديم واستثمار كل الجهود والفرص الممكنة لاستمرار هذه الشراكة ، بما يكفل حقوق كل الأطراف، ويعود بالفائدة للجميع.

وخلص الاجتماع الى جملة من القرارت والتوصيات التي سيتم دراستها ومناقشتها في اجتماعات مستقبلية والتي سيتم من خلالها وضع رؤية استراتيجية وفنية وتسويقية، الهدف منها دعم الشركة في تحقيق إيرادات مالية تمكنها من اجتياز التحديات الراهنة.

والجدير بالذكر ان الشركة الليبية النرويجية للاسمدة ( لايفكو )، هي شركة غرضها التجاري هو ملكية وتشغيل مرافق انتاج الأسمدة والغازات الصناعية ذات العلاقة، وإنتاج وبيع هذه المنتجات، حيث تساهم فيها المؤسسة الوطنية للنفط بنسبة 25% ، وبنسبة 25% للمؤسسة الليبية للاستثمار، وبنسبة 50% مساهمة من شركة يارا.