يطل علينا شهر رمضان المبارك، ويظهر هلاله في أفق هذا الوطن الحبيب، على أمل أن يهل هلاله بالأمن والبركات والخيرات على الجميع، حاملا بين طيات أيامه نسائم المغفرة والرحمة والتسامح.
وبهذه المناسبة، يتقدم السادة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط إلى كافة العاملين بالقطاع وإلى الشعب الليبي الكريم عامة، بأحر التهاني والتبريكات بقدوم هذا الشهر الفضيل، داعين المولى عز وجل أن تُستَغل أجوائه الايمانية العطرة في ترسيخ مبدأ التسامح والوحدة بين الليبيين، ليعم الأمن والأمان، وتستمر مسيرة بناء هذا الوطن الجريح، لينهض من جديد وينعم أبنائه بكل خيراته التي حباه الله بها.
فاللهم سلمنا لرمضان، وسلم رمضان لنا، وتسلمه منا متقبلا يارب العالمين.