Accessibility Tools

Skip to main content

الأخبار

|

رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط يناقش تبعات الاقفالات والهجوم الذي استهدف ميناء طرابلس مع سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند

التقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله بسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند اليوم الاربعاء 19 فبراير 2020، وذلك لمناقشة التبعات الاقتصادية والإنسانية للاعتداءات الأخيرة على ميناء  طرابلس، إلى جانب الإقفالات التي طالت المنشآت النفطية.  
 
وقد صرّح المهندس مصطفى صنع الله في هذا الصدد قائلا: “إن الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية تنذر بأزمة حقيقية ستتسبب في تفاقم معاناة المواطن الليبي ، مؤكدا بإن الهجوم الذي استهدف ميناء طرابلس يوم أمس، هو أمر مرفوض تماما لانه سيزيد  من معاناة المستشفيات والمدارس والمرافق العامة جراء  النقص في الطاقة والوقود بسبب ما يقوم به البعض من أعمال تهدف إلى تقسيم ليبيا.” 
 
” اتفقت مع سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا السيّد ريتشارد نورلاند على ضرورة السماح لقطاع النفط والغاز للعمل بما يعود بالنفع على جميع الليبيين، كونه مصدر الدخل الوحيد للدولة ، ويعني ذلك إنهاء هذه الاقفالات التي تتسبب في أضرار جسيمة  للاقتصاد الوطني .” 
 
“وستقوم المؤسسة الوطنية للنفط ببذل قصارى جهدها لدعم أي حل دائم من شأنه أن يضع حدا لأعمال العنف التي تزعزع وحدة البلاد واستقرارها. 
 
لقد أصبح الوضع حرجًا للغاية حيث تم منع المرافق العامة والحيوية من العمل فيما يحاول البعض تصعيد أعمال العنف.” 
 
 وأعرب السفير نورلاند من ناحيته عن قلق حكومة الولايات المتحدة إزاء الهجمات التي استهدفت ميناء طرابلس التجاري يوم الثلاثاء 18 فبراير 2020، والتي تسببت في انقطاع امدادات الوقود للمواطنين، وهو ما سيضاعف من معاناة الشعب الليبي. 
 
أضاف صنع الله قائلا:” آمل أن تواصل الولايات المتحدة جهودها من أجل إرساء السلام في ليبيا بما يضمن تعافي الاقتصاد الليبي وتحقيق الرخاء لكافة أفراد الشعب الليبي، مضيفا بأننا بحاجة إلى دعم القيادة الأمريكية للمساعدة على إنهاء هذه الإقفالات، ليس فقط من أجل تفادي حدوث أزمة مالية، بل لتجنب حصول أضرار جسيمة للبنية التحتية الوطنية أيضا – فكل يوم يمر مع وجود النفط داخل خطوط الأنابيب يزيد من خطر تعرّض المنشآت النفطية إلى أضرار لا يمكن إصلاحها، ويزيد من مخاطر التلوث الناتجة عن التسربات، ويقلل من قدرتنا على استئناف عمليات الإنتاج بسرعة.” 
 
19 فبراير 2020
 
طرابلس