Accessibility Tools

Skip to main content

الأخبار

|

رئيس مجلس الإدارة يجتمع بعدد من رؤساء لجان إدارات الشركات النفطية

في إطار حرصه المستمر ومتابعته الدائمة  للشركات النفطية  التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط ، والحرص الدائم على الاستمرار في تطوير الحقول النفطية والعمل على زيادة معدلات الإنتاج…اجتمع  السيد رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله اليوم الإثنين، الموافق 2 أغسطس 2021 بالمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس وبحضور عضوي مجلس الإدارة السيد ابوالقاسم شنقير والسيد العماري محمد العماري ، بكل  من رئيس لجنة الإدارة المكلّف بشركة “الخليج العربي للنفط” السيد أشرف العبار، ورئيس مجلس إدارة شركة “سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز ” السيد مسعود سليمان موسى, و رئيس لجنة الملاك بشركة “الواحة للنفط” السيد رجب عبد الصادق .
 . في بداية الإجتماع قدم المهندس مصطفى صنع الله، شكره وتقديره  لرؤساء الشركات الحاضرة وكل العاملين بها، على الجهود المبذولة التي نالت إعجاب الجميع، ومساعيهم الدائمة في زيادة معدّلات الإنتاج، في ظل الضغوطات التي يواجهها قطاع النفط، مؤكدًا أنه برغم من وجود كل هذه الضغوطات إلا أن “قطاع النفط لايزال جسمًا واحدًا ” كما أخصّ بالحديث والثناء جهود كل العاملين في شركة “الخليج العربي للنفط” لما حققته من إرتفاعاً ملموسًا في إنتاجها، حيث بلغ معدل انتاجها  الى  316 برميل في اليوم ، وهو يعد رقمًا قياسياً لم تصله الشركة منذ عام 2012. 
من جهته اعرب السيد أشرف العبار عن امتنانه لدعم المؤسسة المستمر للشركة منبها الى ضرورة تسييل الميزانيات المطلوبة لانجاز كافة المشاريع المخطط لها و التي تحافظ على معدلات الانتاج و زيادتها .
كما اعطى السيد صنع الله توجيهاته الى بذل المزيد من العناية للعاملين بالشركات و ضرورة تحفيز العناصر المتميزة .
 
كما تم خلال الاجتماع استعراض النشاط العام للشركات، ومناقشة سير عملها، والتحديات التي تواجهها ، وكيفية تحسين أدائها في المستقبل. ومن جهته قدّم رئيس مجلس إدارة شركة “سرت لانتاج وتصنيع النفط والغاز” السيد مسعود سليمان موسى ، شرحاً وافياً عن أعمال الشركة والمشاكل والصعوبات التي تحول دون تحقيق حزمة من أهداف الشركة ومشاريعها المستقبلية . 
و ناقش المجتمعون العراقيل والتحديات التي تواجه الشركات وتأثيرها على سير عمليات الإنتاج،في ظل تأخر الميزانيات، مؤكدين على سعيهم المتواصل وحرصهم على إزالة كل الصعاب، من أجل ضمان إستمرار الإنتاج النفطي.