قام آمر ما يسمى بكتيبة خالد بن الوليد المدعو يوسف حسين التباوي بإجبار عاملي حقل الفيل النفطي على إغلاق الإنتاج في الحقل من جديد بعد أيام قليلة فقط من إعادة الإنتاج بعد فتح الصمامات المغلقة في الحمادة.
تؤكد المؤسسة أن هذا عمل إجرامي خطير بحق الشعب الليبي ومصالحه، ويظهر من جديد فشل حرس المنشآت النفطية بتنفيذ مهامه القانونية المتمثلة بحماية منشآت القطاع والعاملين فيها بل أصبح عبارة عن ميليشيات تنفذ أوامر من قيادات غير قانونية من أجل خدمة المصالح الاجنبية.
تذكر المؤسسة من جديد أنها ستقوم بملاحقة المجرمين قانونيا واتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضدهم. ويجب أن يدفع كل من يعمل على تدمير الاقتصاد ومستقبل البلاد ثمن جرائمه.