الأرشيف
رئيس مجلس الإدارة يلتقي برئيس مكتب الشؤون الإنسانية لدى ليبيا ويناقش دعم المناطق المجاورة لعمليات المؤسسة الوطنية للنفط
استقبل رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله يوم الاحد الموافق 16 أغسطس 2020 بمقر المؤسسة بطرابلس، السيد جستن بريدي رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية لدى ليبيا والتابع للامم المتحدة، بحضور كل من مدير ادارة التنمية المستدامة بالمؤسسة السيد مختار عبد الدائم، ومسؤول الشؤون الانسانية بالمكتب السيد ناصر الدخاخني.
تم خلال الاجتماع مناقشة سبل التعاون بين الجانبين وتطويره وتوحيد الجهود على جميع الأصعدة، لدعم ومساعدة المجتمعات المحلية بالمناطق المجاورة لعمليات المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها.
وفي هذا الصدد قام رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله خلال كلمته، بإعطاء نبذة عن أنشطة ومشاريع المؤسسة الوطنية للنفط التنموية بالمناطق المجاورة لعملياتها، حيث أوضح بأنه بالرغم من قلة وشح الموارد المالية بالدولة الليبية، نتيجة الاغلاق القسري وغير القانوني لمنابع النفط، الا ان المؤسسة الوطنية للنفط قامت ولا زالت تقوم بكل ما في وسعها وما لديها من إمكانيات، لحلحلة المختنقات بالمناطق المجاورة لعملياتها، وتوفير المساعدات والاحتياجات الملحّة واللازمة التي يحتاجها سكان تلك المناطق، وذلك من خلال اشراف ومتابعة إدارة التنمية المستدامة، وبالتعاون مع شركاء المؤسسة الدوليين .
ومن جهته عبّر السيد بريدي عن سعادته بهذا اللقاء، مشيداً بالدور الريادي الذي قامت وتقوم به المؤسسة في دعم سكان المناطق القريبة من مواقعها، وأكد بأن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في ليبيا، يتطلع إلى فتح باب التعاون والشراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط في تقديم المساعدات وكل الدعم للمجتمعات المحلية، في هذه الأوقات العصيبة، موضحاً بانه هناك العديد من المشاريع التي كان يفترض ان يتم تنفيذها خلال هذا العام ، ولكن تعطلت بسبب انتشار جائحة ( كوفيد 19 ) واثرها السلبي على اكبر الاقتصاديات كالولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي.
وفي نهاية اللقاء، اختتم المهندس صنع الله قائلاً : ” تربط المؤسسة الوطنية للنفط والمجتمعات المحلية في المناطق المجاورة للحقول والموانئ بمختلف انحاء ليبيا علاقات ودّية وطيدة و قوية جداً، وستواصل المؤسسة دعمها لاهلنا بهذه المناطق، وستظل ثابتة في مواقفها الواضحة ضد الاقفالات غير القانونية للمصدر الوحيد للدخل في البلاد، وستستمر في اتباعها مبدأ الشفافية، من خلال نشر كل البيانات والاحصائيات المتعلقة بالإنتاج والايرادات المحققة من مبيعات وتصدير النفط، وبالرغم من النفق المظلم الذي تمر به ليبيا في هذه المرحلة الحرجة، الا اننا كلنا أمل و واثقون بأننا سنصل في نهايته الى النور وبر الأمان، وستبقى المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها متماسكة كالجسد الواحد، وسينعم الشعب الليبي الكريم بالأمن والاستقرار قريباً”.