أفادت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم عن وجود بارجة عسكرية في ميناء رأس لانوف النفطي. وكانت البارجة قد دخلت الميناء يوم السبت 5 سبتمبر 2020 ولم تغادر الميناء حتى الآن.
والجدير بالذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط قد سجلت خلال الأيام الماضية عددا من الخروقات الأمنية بالميناء آخرها استعمال الذخيرة الحية نهاية الأسبوع الماضي. هذا ويحتوي ميناء راس لانوف على منشآت نفطية قد يتسبب تعرضها للتلف في مخاطر على الحياة والأرواح وكذلك على البيئة.
وفي هذا الصدد، صرح المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط قائلا: “تدعو المؤسسة الوطنية للنفط الى الاخلاء الفوري للمنشآت التابعة لها من كافة الظواهر العسكرية من أجل الحفاظ على أمن الموظفين وسلامة بنيتها التحتية. لا يمكننا أن نتسامح مع أي عمل قد يضع حياة موظفينا في خطر أو يعرض منشآتنا للضرر أو الدمار بسبب نشاط عسكري غير قانوني “.
8 سبتمبر 2020
طرابلس