الأخبار
الشركاء
رفع القوة القاهرة مرتبطة ارتباط شرطي بالشفافية المقرونة بترتيبات امنية بمعرفة المؤسسة الوطنية للنفط
تأسف المؤسسة الوطنية للنفط على ما آلت اليه الامور من قيام جهة غير مختصة بتسييس قطاع النفط واستخدامه “ورقه مساومة” في مفاوضات عقيمة لتحقيق مكاسب سياسية دون مراعاة لابجديات العمل المهني .
وفي هذا الخصوص قال السيد مصطفى صنع الله ” لا يمكن لنا أن نقبل أو نغض الطرف عن هذه الممارسات ولا يمكن أن نجعل من هذه الممارسات وسيلة تسيس قوت الليبيين فالطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق للمضي قدما هي حل ليبي سيادي “.
ولن نسمح لمرتزقة الفاغنر بلعب دور في قطاع النفط الوطني .
وأضاف ان مايحدث من فوضى ومفاوضات بطريقة غير نظامية لايمكننا معها رفع القوة القاهرة ، فلدينا اكثر من خمسين خزان مملؤة بمئات الالاف من الاطنان من المواد الهيدروكربونية شديدة الاشتعال والانفجار ولدينا مرتزقة اجانب داخل هذه المنشآت ولا يمكن رفع القوة القاهرة في ظل وجود هؤلاء المرتزقة الاجانب .
مؤكدا ان المفاوضات التي تقوم بها المؤسسة الوطنية للنفط بالتنسيق مع السيد رئيس المجلس الرئاسي والمجتمع الدولي تتضمن مبادرة وخطة شفافة واضحة المعالم ولايمكن باي حال من الاحوال تجاوزها او القفز من فوقها وتضمن الاتي:
اولا التشغيل الامن للحقول والمواني النفطية وحماية للمستخدمين والاهالي في مناطق الانتاج والتصدير .
ثانيا بالتزامن مع ما ذكر في النقطة اولا اعلاه يتعين خروج جميع المجموعات المسلحة بكل مسمياتها من كافة الحقول والمواني النفطية وجعلها مناطق منزوعة السلاح وخلاف ذلك اي اتفاق انما درب من دروب الخيال .
هذا وإذ تطمئن المؤسسة الوطنية للنفط عموم الشعب بانها لن تسمح الى اي جهة غير مختصة “كائنة من كانت” ان تفرض اجنداتها.
فالمؤسسة الوطنية للنفط تستهدف من هذه الترتيبات ضمان المحافظة على البنيةً التحتية واستمرار الصادرات وتحقيق مدخولات منتظمة و شفافة من الايرادات النفطية تجمد لصالح الشعب الليبي .
وقد جاءت هذه المبادرة ضمانا للاستعمال العادل للثروات و الايرادات النفطية وحمايتها و الحيلولة دون السيطرة عليها من قبل بعض الجماعات والجهات دون وجه حق لمصالحها الخاصة التي تتعارض مع مصلحة الشعب الليبي في حقة في التمتع بثرواته .
واذ تستنكر المؤسسةً محاولات البعض من اجراء مباحثات توصف بالسرية وبخلاف الثوابت المُعلن عنها في المبادرة فإننا نتعهد ان نكون صخرة صماء في وجه هذه الجهود العبثية والتى لايمكن وصفها الا بقفزة في الهواء لاتهدف الا لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة ولن نسمح مرة اخرى باستخدام النفط “ورقة مساومة ” في اي مباحثات سرية كانت او علنية دون ان تتضمن شروط واضحة ولمصلحة الحفاظ على المنشآت النفطية .
واضاف رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بالقول. ” انني طيلة مسيرتي الوظيفية لطالما تمسكت بالصراحة والوضوح ومايقوم به كل هؤلاء لن يثني عزمنا في قطاع النفط على المضي قدما في المساهمة في بناء دولة القانون دولة المؤسسات ومعاودة الانتاج والصادرات والنهوض به من بين الركام واستعادة نشاطه ودوره الحيوي جيل بعد جيل وليخسأ الخاسئون .