الأرشيف
المؤسسة تحتفى باليوم العالمي للبيئة
إن يوم البيئة العالمي والذي يوافق الخامس من شهر يونيو من كل عام هو أحد أكبر الأحداث السنوية التي يُحتفى بها لزيادة الوعي البيئي بأهمية الطبيعة.
لقد أُعلن عن يوم البيئة العالمي في العام 1972 عن طريق الأمم المتحدة في اليوم الأول لمؤتمر ستوكهولم حول البيئة البشرية.
وفي هذا اليوم من هذا العام يتطلع الجميع الي أهمية وضرورة إستعادة النظام البيئي ولو بشكل نسبي، بأن تسعى جميع دول العالم للإلتزام بالتقليل من حدة الأثار البيئية وان يتعاون الجميع من اجل منع الملايين من الوقوع في فخ الجوع والفقر والتشرد والأمراض نتيجة تدهور الأنظمة البيئية.
وتجدر الإشارة الي انه في هذا العام أيضًا ،،، ستنطلق مبادرة الأمم المتحدة “عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي” وهي خطة على مدى 10 سنوات تستهدف من الحكومات ان تعيد التفكير في مسارات وقف تدهور الانظمة البيئية.
كما انه من الضرورى للجميع أيضًا التمعن والتفكير في ما آلت اليه الأمور اثناء تفشي جائحة الفيروس المتجدد (كورونا) وإجبار الجميع على تهدئة الوتيرة اليومية ورؤية تأثير الأنشطة البشرية المختلفة على الأنظمة البيئية.
ولإن المؤسسة الوطنية للنفط والشركات النفطية والمراكز والمعاهد والجهات التابعة لها تتبنى سياسة انه لا يمكن أن تتحمل البيئة أعباء واضرار الصناعة، فهي تولى إهتماماً كبيراً بحماية البيئة وتضع دوماً مشاريع دراسات تقييم الأثار البيئية والتقليل من حدتها وكذلك مشاريع الإصحاح البيئي على راس قائمة انشطة المشاريع المختلفة لمراحل إستكشاف وانتاج النفط والغاز.
لــــــــــــــذا وإحتفاءً بهذا اليوم فإن المؤسسة الوطنية للنفط لن تدخر جهداً لتكون من اوائل قطاعات الدولة الحيوية في تطوير وتحسين معدلات الأداء البيئى للمساهمة في إستعادة النظام البيئي.
